سورة الطارق
اسمها التوقيفي:
سورة الطارق.
اسمها الاجتهادي:
سورة السماء والطارق.
اسمها التوقيفي:
- سورة الطارق:
«أصل الطرق: الضرب والدقَّ. ويجمع طارق على أطراق. وقوله تعالى: {وَالسَّماءِ وَالطّارِقِ (۱)}، قيل: هو النجم الذي يقال له كوكب الصبح، وقيل: الطارق كل نجم طارق، لأن طلوعه بالليل وكل ما أتى ليلاً فهو طارق» اللسان، مادة (ط ر ق)(۲۱۷/ ۱۰ - ۲۱۸)..
وقد اشتهرت تسمية هذه السورة باسم (سورة الطارق)، وسُميت في المصاحف وكتب التفسير والسنة.
- وجه التسمية:
سُميت سورة الطارق، لافتتاحها بقسم الله عزّ وجلّ بالسماء والطارق وهو النجم الذي يطلع ليلاً، ولم يرد هذا اللفظ في غيرها من سور القرآن.
اسمها الاجتهادي:
- سورة السماء والطارق:
وردت تسمية هذه السورة بسورة السماء والطارق في كلام الصحابة رضي الله عنهم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العشاء الآخرة بالسماء ذات البروج، والسماء والطارق)أخرجه الإمام أحمد في مسنده، حديث رقم (۸۳۰۷)(٤۳۱/ ۲)..
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر والعصر بالسماء والطارق، والسماء ذات البروج) ¬أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الصلاة، باب (قدر القراءة في صلاة الظهر والعصر) حديث رقم (۸۰٥)(۲۱۳/ ۱)، والطيالسي في مسنده حديث رقم (۷۷٤) ص ۱۰٥، والنسائي في سننه، كتاب الافتتاح، باب (القراءة في الركعتين الأوليين من صلاة العصر) حديث رقم (۹۸۰)(۱٦٦/ ۲)، وفي التفسير (٥۱۳/ ۲)، والترمذي في جامعه، كتاب الصلاة، باب (ما جاء في القراءة في الظهر والعصر) حديث رقم (۳۰۷)(۱۱۱/ ۲)، والطبراني في الكبير حديث رقم (۱۹٦٦)(۲۳۲/ ۲)، وأحمد في مسنده، حديث رقم (۲۱۰۰۹)(۱٤۳/ ٥)، والدارمي في سننه كتاب الصلاة، باب (كيف العمل بالقراءة في الظهر والعصر) حديث رقم (۱۲۹۱)(۳۳٥/ ۱)، وشرح السنة، كتاب الصلاة، باب (القراءة في الظهر والعصر) حديث رقم (٥۹٤)(٦٥/ ۳)، والبيهقي في السنن، كتاب الصلاة باب، (قدر القراءة في الظهر والعصر)(۳۹۱/ ۲)، وانظر: تحفة الأشراف حديث رقم (۲۱٤۷)(۱٥۱/ ۲).
والحديث إسناده حسن رجاله ثقات غير سماك بن حرب وهو صدوق كما قال الحافظ في التقريب ص ۲٥٥، وإنما ضعف في روايته عن عكرمة خاصة، وهو في هذا الحديث لم يرو عن عكرمة، انظر: الميزان (٤۲۲/ ۲)، والتهذيب (۲۰٤/ ٤). وقد حسنه الألباني كما في صحيح أبي داود (۱٥۲/ ۱).¥.
كما سُميت السورة: (والسماء والطارق) بإضافة واو القسم، وبذلك ترجمت في تفسير الطبري انظر: (٥۳۲/ ۱۲).، والثعالبي انظر: (٤۰۲/ ٤). وهي تسمية اجتهادية وليست توقيفية.