سورة البلد
اسمها التوقيفي:
سورة البلد.
أسماؤها الاجتهادية:
سورة {لَآ أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ}، وسورة {لَآ أُقْسِمُ}، وسورة العقبة.
اسمها التوقيفي:
- سورة البلد:
سُميت هذه السورة باسم سورة البلد وكتبت في المصاحف وكتب التفسير.
- وجه التسمية:
سُميت سورة البلد لأن الله تعالى أقسم في أولها بالبلد الحرام في قوله تعالى: {لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ (۱)}.
قال ابن عاشور: «وهي تسمية إما على حكاية اللفظ الواقع في أولها، وإما لإرادة البلد المعروف وهي مكة»التحرير (۳٤٥/ ۳۰).. وقد وردت هذه اللفظة في القرآن ويراد بها مكة في بعض سوره كسورة البقرة الآية رقم: (۱۲٦).، وإبراهيم الآية رقم: (۳٥).، والنمل الآية رقم: (۹۱).، والتين الآية رقم: (۳)..
أسماؤها الاجتهادية:
- الاسم الأول والثاني: سورة {لَآ أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ}، وسورة {لَآ أُقْسِمُ}:
وقد وردت تسمية هذه السورة في كلام ابن عباس وابن الزبير رضي الله عنهم بسورة: (لا أقسم بهذا البلد)، في قولهم: «نزلت سورة (لا أقسم بهذا البلد) بمكة» أخرجه ابن الضريس في فضائله، باب (فيما نزل من القرآن بمكة وما نزل بالمدينة) حديث رقم (۱۷) ص ۳۳، والبيهقي في الدلائل، باب (ذكر السور التي نزلت بمكة والتي نزلت بالمدينة)(۱٤۲/ ۷)، وزاد نسبته السيوطي في الدر (٥۱٦/ ۸) لابن مردويه والنحاس.. تسمية لها بأول جملة افتتحت بها.
وقد ترجم لها البخاري في صحيحه انظر: كتاب التفسير (۳۹٥/ ٦). بلفظ سورة (لا أقسم) وكذلك عنون لها الشوكاني في تفسيره انظر: (٦۲٥/ ٥).، وهو اختصار لما قبلها.
- الاسم الثالث: سورة العقبة:
وأسماها بهذا الاسم الفيروزآبادي في بصائر ذوي التمييز انظر: (۱/ ٥۲۰).، وعلل تسميتها بهذا الاسم لورود قوله تعالى فيها: {فَلَا اقْتَحَمَ العَقَبَةَ (۱۱)} [البلد: ۱۱].