سورة الشمس
أسماؤها التوقيفية:
سورة الشمس، وسورة {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا}.
أسماؤها التوقيفية:
- الاسم الأول: سورة الشمس:
سُميت هذه السورة باسم سورة الشمس في المصاحف وفي معظم كتب التفسير. كما سُميت أيضاً بإضافة واو القسم إلى الشمس، فسميت سورة (والشمس) كما عنون لها الكلبي انظر: (۲۰۱/ ٤).، والجمل انظر: (٥٤۱/ ٤).، في تفسيرهما، والسخاوي في جمال القراء انظر: (۳۸/ ۱).، والبقاعي في نظمه انظر: (٦۹/ ۲۲)..
- وجه التسمية:
سُميت سورة الشمس، لافتتاحها بقسم الله عزّ وجلّ بالشمس المنيرة المضيئة في قوله تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحاها (۱)}.
- الاسم الثاني: سورة {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا}:
وقد جاءت هذه التسمية في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه جابر رضي الله عنه أنه قال: (صلى معاذ بن جبل الأنصاري لأصحابه العشاء فطول عليهم ... إلى أن قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتريد أن تكون فتانّاً يا معاذ؟ إذا أممت الناس فاقرأ بالشمس وضحاها ... ») إلخ الحديث أخرجه مسلم، كتاب الصلاة، باب (القراءة في العشاء) حديث رقم (٤٦٥)(/۱ ۳٤۰)، والبخاري بلفظ آخر، كتاب الأدب باب (من لم ير إكفار من قال ذلك متأولاً أو جاهلاً) حديث رقم (٦۱۰٦)(۱۲۷/ ۷)..
كما جاءت في كلام الصحابة وهو ما رواه بريدة رضي الله عنه (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة العشاء بالشمس وضحاها وأشباهها من السور)أخرجه الترمذي، كتاب الصلاة، باب (ما جاء في القراءة في صلاة العشاء) حديث رقم (۳۰۹)(۱۱٤/ ۲)، وقال: (حديث بريدة حديث حسن)، والنسائي، كتاب الافتتاح، باب (القراءة في العشاء الآخرة بالشمس وضحاها) حديث رقم (۹۹۹)(/۲ ۱۷۳)، وأحمد في مسنده، حديث رقم (۲۲۹۸۷)(٤٤۰/ ٥)..
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما: (أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يقرأ في صلاة الصبح ب {وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى} و {وَالشَّمْسِ وَضُحاها})رواه الطبراني في الكبير حديث رقم (۱۱۲۷٦)(۱۳٤/ ۱۱)..
- وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين (سبح اسم ربك الأعلى) و (الشمس وضحاها)) أورده السيوطي في الدر (٥۲۷/ ۸)، وعزاه للطبراني..
وقد عنون لها الطبري في تفسيره انظر: (٥۹۹/ ۱۲).، والثعالبي انظر: (٤۱۷/ ٤).. وترجم لها البخاري في صحيحه كتاب التفسير (۳۹٥/ ٦).، والترمذي انظر: (٤٤۰/ ٥).، وكذا الحاكم في مستدركه انظر: (٥۷۱/ ۲)..
- وجه التسمية:
سُميت بهذا الاسم تسمية لها بأول جملة افتتحت بها السورة.
قال ابن عاشور: «وهو أولى أسمائها لئلا تلتبس على القارئ بسورة (إذا الشمس كورت) المسماة بسورة التكوير» التحرير (۳٦٥/ ۳۰)..