الفهرس

سُورة القدر
سورة القدر اسمها التوقيفي: سورة القدر. أسماؤها الاجتهادية: سورة {إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}، وسورة {إِنّا أَنْزَلْناهُ}، وسورة {لَيْلَةِ الْقَدْرِ}.
اسمها التوقيفي:
- سورة القدر: القَدْر والقَدَرُ، بفتح الدال وسكونها: القضاء والحُكم، وهو ما يقدره الله عزّ وجلّ من القضاء ويحكم به من الأمور انظر: اللسان، مادة (ق د ر) (۷٤/ ٥).. قال الله عزّ وجلّ: {إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (۱)}، أي: الحكم، والجمع: أقدار اللسان، مادة (ق د ر) (۷٤/ ٥).. وقد عرفت تسمية هذه السورة (بسورة القدر) وكتبت في المصاحف وكتب التفسير وكتب السنة. - وجه التسمية: سُميت سورة القدر لتكرار ذكره فيها، وهي تسمية لها بصفة ليلة القدر التي أنزل فيها القرآن، فقال سبحانه: {إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (۱)}، أي في ليلة عظيمة القدر والشرف. ولم يقع هذا اللفظ‍ في غيرها من سور القرآن.
أسماؤها الاجتهادية:
- الاسم الأول: سورة {إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}: وسُميت هذه السورة بأول آية فيها كما ورد عن بعض الصحابة، فقد أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «نزلت سورة {إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} بمكة» انظر: الدر المنثور (٥٦۷/ ۸).. وعن عائشة وابن الزبير رضي الله عنهم مثله انظر: الدر المنثور (٥٦۷/ ۸).. - الاسم الثاني: سورة {إِنّا أَنْزَلْناهُ}: عنون لها البخاري في صحيحه انظر: كتاب التفسير (٦/ ٤۰۰).، وعنون لها الثعالبي في تفسيره انظر: (٤۳۰/ ٤).، كما ترجم لها الحاكم في مستدركه انظر: كتاب التفسير (٥۷۸/ ۲). والفيروزآبادي في البصائر انظر: (۱/ ٥۳۱). باسم {إِنّا أَنْزَلْناهُ} بالاقتصار على مفتتحها. - الاسم الثالث: سورة {لَيْلَةِ الْقَدْرِ}: عنون لها الجصاص في أحكام القرآن انظر: (٤۷۳/ ۳).، باسم (ليلة القدر) ولم يثبت هذا بالتوقيف عن النبي صلى الله عليه وسلم.