الفهرس

سُورة الزلزلة
سورة الزلزلة أسماؤها التوقيفية: سورة الزلزلة، وسورة إذا زلزلت. أسماؤها الاجتهادية: سورة الزلزال، وسورة زلزلت.
أسماؤها التوقيفية:
- الاسم الأول: سورة الزلزلة: عرفت تسمية هذه السورة باسم (سورة الزلزلة)، وبذلك كتبت في بعض المصاحف وبعض كتب التفسير. - وجه التسمية: سُميت سورة الزلزلة لافتتاحها بالإخبار عن حدوث الزلزال قبل يوم القيامة، قال تعالى: {إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها (۱)}، أي: تحركت من أسفلها، وقد ورد لفظ‍ الزلزال ويراد به يوم القيامة في سورة الحج في قوله تعالى: {يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ}. - الاسم الثاني: سورة إذا زلزلت: كما تسمى هذه السورة (سورة إذا زلزلت) كما جاءت في كلام النبي صلى الله عليه وسلم وفي كلام أصحابه رضي الله عنهم، فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ (إذا زلزلت) عدلت له بنصف القرآن ... » الحديث ¬أخرجه الترمذي في جامعه، كتاب فضائل القرآن، باب (ما جاء في إذا زلزلت) حديث رقم (۲۸۹۸) (۱٦٥/ ٥)، والبيهقي في شعب الإيمان، باب في تعظيم القرآن، فصل (في فضائل السور والآيات)، حديث رقم (۲٥۱٦) (٤۹۷/ ۲)، وابن الضريس في فضائله، باب (في فضل إذا زلزلت) حديث رقم (۲۳۹) ص ۱۰۸، وزاد نسبته السيوطي في الدر (٥۹۱/ ۸) لابن مردويه. والحديث إسناده ضعيف لأجل محمد بن موسى الحرشي، قال عنه الحافظ‍: لين، انظر: التقريب (ص ٥۰۹)، وضعفه أبو داود. انظر: الميزان (٥۷٥/ ٥)، والكاشف (۲۲٥/ ۲). وأيضاً لجهالة الحسن بن سلم العجلي كما قال الحافظ‍ في التقريب ص ۱٦۱، وأنكر الذهبي هذا الحديث في الميزان وقال: (الحسن لا يعرف ولا روى عنه سوى محمد بن موسى الحرشي) (۱٦/ ۲)، وضعفه الشيخ الألباني كما في ضعيف الجامع ص ۸۳۰.¥. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا زلزلت تعدل نصف القرآن ... » الحديث ¬أخرجه الترمذي في جامعه، كتاب فضائل القرآن، باب (ما جاء في إذا زلزلت) حديث (۲۸۹۹) (۱٦٦/ ٥)، والبيهقي في الشعب، باب في تعظيم القرآن، فصل (في فضائل السور والآيات)، حديث رقم (۲٥۱٤) (٤۹٦/ ۲)، وأبو عبيد في فضائله، باب (في فضل إذا زلزلت) ص ۱٤۰، والحاكم في المستدرك، كتاب فضائل القرآن، (ذكر فضائل سور وآي متفرقة) حديث رقم (۲۰۷۸) (۷٥٤/ ۱)، وزاد نسبته السيوطي في الدر (٥۹۱/ ۸) لمحمد بن نصر. والحديث إسناده ضعيف لأجل يمان بن المغيرة ضعيف كما قال الحافظ‍ في التقريب ص ٦۱۰، (وقال البخاري: منكر الحديث، وقال يحيى: ليس حديثه بشيء، وقال النسائي: ليس بثقة)، انظر: الميزان (۱۳٥/ ٦)، (وقال أبو حاتم: منكر الحديث، وقال أبو زرعة: ضعيف) انظر: الجرح (۳۱۱/ ۹)، وقال الترمذي: (هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث يمان بن المغيرة)، وقد صححه الحاكم في المستدرك وتعقبه الذهبي بقوله: (بل يمان ضعفوه) (۷٥٤/ ۱)، وضعفه الشيخ الألباني كما في ضعيف الجامع ص ۷٦.¥. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قوله: نزلت سورة {إِذا زُلْزِلَتِ} بالمدينة أورده السيوطي في الدر (٥۹۰/ ۸)، وعزاه لابن مردويه.. وكذلك عنون لها الطبري في تفسيره انظر: (٦٥۹/ ۱۲).، وترجم لها البخاري انظر: كتاب التفسير (٦۰٤/ ٦).، والترمذي انظر: كتاب التفسير (٤٤٦/ ٥). في كتابيهما. وذكرها الطبرسي في تفسيره انظر: (۲۰۳/ ۳۰).، وكذا الألوسي انظر: (۲۰۸/ ۳۰).، كما ذكرها السخاوي انظر: (۳۸/ ۱).. - وجه التسمية: سُميت سورة {إِذا زُلْزِلَتِ}، لأنها افتتحت بهذه الجملة في قوله تعالى: {إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها (۱)}.
أسماؤها الاجتهادية:
- الاسم الأول: سورة الزلزال: كما سُميت هذه السورة باسم سورة (الزلزال)، وكتب هذا الاسم في كثير من المصاحف ¬والمصاحف منها: ۱ - مصحف نسخ سنة ۹٥۰ هـ وهو نسخة أصلية بجامعة الإمام رقم (۳۳۸۸). ۲ - مصحف نسخ سنة ۱۰۹۸ هـ وهو مخطوط‍ بجامعة الإمام رقم (۸۰٤۳). ۳ - مصحف نسخ سنة ۱۲٥۷ هـ وهو مخطوط‍ بجامعة الإمام رقم (٦۸۹۲). ٤ - مصحف نسخ سنة ۱۲۷۸ هـ وهو مخطوط‍ بجامعة الإمام رقم (۷۲۷۱). ٥ - مصحف نسخ في القرن الثالث عشر الهجري، وهو مخطوط‍ بجامعة الملك سعود رقم (۳۸۲). ٦ - ومصاحف مخطوطة بجامعة الإمام رقم (٥۹۷۰) (٦٦۸).¥، كما عنون لها الطبرسي في تفسيره انظر: (۲۰۳/ ۳۰).، وذكرها السخاوي انظر: (۳۸/ ۱).. ولم أقف على خبر صحيح في تسمية هذه السورة بسورة الزلزال، وسُميت بذلك لورود لفظ‍ الزلزال في أولها. - الاسم الثاني: سورة زلزلت: ذكر ابن عاشور انظر: التحرير والتنوير (٤۸۹/ ۳۰). أنها سُميت في مصحف بخط‍ كوفي قديم من مصاحف القيروان (زلزلت)، وقد سمَّاها السخاوي انظر: (۳۸/ ۱). بهذا الاسم ولم يرد ما يدل عليه.