إن: حرف شرط جازم.
كان: تأتي غالباً ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى
"ثبت" أو بمعنى
"وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل
{وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك.
حرف جر يدل على الحال.
على سفر: مسافرين.
لم: حرف لنفي المضارع وقلبه إلى الماضي.
ولم تجدوا: ولم تلقوا.
عارفاً للكتابة.
رهان: جمع رهن، ويراد به المرهون، والرهن في اللغة: الثبوت والدوام، وَالرَّهْنُ فِي الشَّرْعِ: الْمَالُ الَّذِي يُجْعَلُ وَثِيقَةً بِالدَّيْنِ لِيُسْتَوْفَى مِنْ ثَمَنِهِ إنْ تَعَذَّرَ اسْتِيفَاؤُهُ مِمَّنْ هُوَ عَلَيْهِ. وَهُوَ جَائِزٌ. بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَالْإِجْمَاعِ.
مسلمة إلى صاحب الحقِّ، ضماناً لحقه إلى أنْ يرد المدِّين ما عليه من دين.
إن: حرف شرط جازم.
وثق وأحس بالأمان والاطمئنان.
بعض الشيء: طائفة منه، قلَّت أو كثرت.
البعض: الجزء أو الطائفة من الشيء، الشَيء من قليل من. وقد يُطْلَق على فَرْد من النَّاس أو الأشياء.
فليوصل.
الذي: اسم موصول للمفرد المذكر، عاقلاً كان أو غير عاقل.
وثق به، والمراد الذي أُعْطِيَ الدَّين.
الأمانة: الحقُّ المرعي الذي يجب حفظه وأداؤه، والمراد: الدَّين الذي عليه.
وليتق الله: وليراقب الله فلا يخون صاحبه،والتقوى: أن يجعل العبد بينه وبين غضب الله وعقابه وقاية؛ بفعل أمره وترك معصيته.
: هو المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً؛ لما له من صفات الألوهية التي هي صفات الكمال، وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى، والجامعُ لجميع أسمائه الحسنى، وصفاته العلى.
إلهه المعبود. والرب، معناه: الإله المعبود، والخالق، والمالك، والسيد، والمربي، والقائم، والمنعم، والمصلح، والجابر، والمدبر لخلقه كما يشاء على ما تقتضيه حكمته، والجمع: أرباب وربوب. والرب: اسم من أسماء الله تعالى ولا يقال في غيره إلا بالإضافة.
لا: حرف نهي.
ولا تكتموا: ولا تخفوا.
الشهادة: قول صادر عن علم حصل بمشاهدة بصيرة أو بصر.
من: اسم شرط جازم، يختص بذوات من يعقل.
يخفيها.
إن: حرف توكيد ونصب يفيد تأكيد مضمون الجملة.
مرتكب للإثم، أي: الذَّنب الذي يستحق العقوبة، لأن الإثم ميل عن الحق بعلم وتعمد.
القلوب: جمع قلب، وهو الفؤاد، سمّي قلبا؛ لتصرّفه في الأعضاء، ولكثرة تقلبه بالخواطر والمعاني ومن رأي لآخر ومن اعتقاد لآخر.
: هو المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً؛ لما له من صفات الألوهية التي هي صفات الكمال، وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى، والجامعُ لجميع أسمائه الحسنى، وصفاته العلى.
ما: يحتمل أن تكون موصولة أو موصوفة أو مصدرية.
العمل: بالتحريك مصدر عمل جمع أعمال، كل فعل كان بقصد وفكر سواء كان من أفعال القلوب كالنية أم من أفعال الجوارح كالصلاة. والعمل أيضا: هو ما يحتاج إلى بذل الجهد لتحقيق الغاية.
صفة لله تعالى، والعليم: معناه المتصف بالعلم، والذي أحاط علمه جميع الأشياء ظاهرها وباطنها، دقيقها وجليلها. والعليم: من أسماء الله الحسنى.