الفهرس

سُورة النصر
سورة النصر اسمها التوقيفي: سورة النصر. أسماؤها الاجتهادية: سورة {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ}، وسورة التوديع، وسورة الفتح.
اسمها التوقيفي:
- سورة النصر: «ونصر المظلوم ينصره: أعانه على عدوه وشدَّ منه. والنصرة: حسن المعونة. والاستنصار: استمداد النصر» تاج العروس، مادة (ن ص ر) (۲۲۳/ ۱٤).. وسُميت هذه السورة باسم (سورة النصر) وبه دوِّنت في المصاحف وكتب التفسير. - وجه التسمية: سُميت سورة النصر، لافتتاحها بذكر النصر وهو فتح مكة المكرمة، في قوله تعالى: {إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ (۱)}.
أسماؤها الاجتهادية:
- الاسم الأول: سورة {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ}: سُميت هذه السورة في كلام السلف (سورة إذا جاء نصر الله والفتح)، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (ما صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاةً بعد أن نزلت عليه: {إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ (۱)} إلا يقول فيها: «سبحانك ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي») أخرجه البخاري، كتاب تفسير القرآن، سورة (إذا جاء نصر الله) حديث رقم (٤۹٦۷) (٤۰۸/ ٦).. - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (هذه السورة نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم أوسط‍ أيام التشريق بمنى وهو في حجة الوداع {إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} حتى ختمها، فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه الوداع) أورده السيوطي في الدر (٦٥۹/ ۸)، وعزاه لابن أبي شيبة والبيهقي في الدلائل، وأبو يعلى، والبزار وعبد بن حميد، وابن مردويه.. - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (لما نزلت: {إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نعيت إليَّ نفسي أني مقبوض في تلك السنة») أخرجه أحمد في مسنده، حديث رقم (۱۸۷۲۰) (۲٦۹/ ۱)، وابن جرير في تفسيره (۷۳۱/ ۱۲).. وبذلك عنون لها البخاري في صحيحه انظر: كتاب التفسير (٤۰۸/ ٦).، والجصاص في أحكام القرآن انظر: (٤۷٦/ ۳).، وذكر الألوسي في تفسيره انظر: (۲٥٥/ ۳۰). أنها تسمى (سورة إذا جاء). - وجه التسمية: سُميت بهذا الاسم لافتتاح السورة بهذه الجملة في قوله تعالى: {إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ (۱)}. - الاسم الثاني: سورة التوديع: جاء عن ابن مسعود أنها تسمى (سورة التوديع) كما قال ذلك الألوسي انظر: (۲٥٥/ ۳۰).. وذكر هذا الاسم السخاوي انظر: (۳۸/ ۱).، والسيوطي انظر: (۱۷٦/ ۱).، وأوردها بعض المفسرين كالماوردي انظر: (۳٦۲/ ٦).، والرازي انظر: (۱٤۳/ ۳۱).، والقرطبي انظر: (۲۲۹/ ۲۰).، والكلبي انظر: (۲۲۱/ ٤).، والجمل انظر: (٥۹۹/ ٤).، والشوكاني انظر: (۷۲٤/ ٥).، كما أوردها البقاعي في نظمه انظر: (۳۱۲/ ۲۲).، والفيروزآبادي في البصائر انظر: (٥٥۰/ ۱).. - وجه التسمية: سُميت سورة التوديع، لما فيها من الإيمان إلى وفاته صلى الله عليه وسلم وتوديعه الدنيا وما فيها انظر: تفسير الألوسي (۲٥٥/ ۳۰).. قال الفيروزآبادي: (لما فيها من بيان نعي المصطفى صلى الله عليه وسلم) البصائر: (٥٥۰/ ۱).. - الاسم الثالث: سورة الفتح: وسُميت هذه السورة باسم سورة الفتح، كما رأيت في مصحف نسخ سنة ۱۰۹۸ هـ والمصحف بجامعة الإمام بالرياض برقم: (۸۰٤۳).، ومصحف نسخ في القرن الثالث عشر الهجري والمصحف مخطوط‍ بجامعة الملك سعود برقم: (۳۸۲).، عنونت فيها السورة باسم (سورة الفتح). كما عنون لها الترمذي في جامعه انظر: (۱۱۹/ ٥). باسم (سورة الفتح). ولم أقف على مفسر ذكر هذا الاسم للسورة. - وجه التسمية: سُميت سورة النصر بهذا الاسم لوقوع لفظ‍ الفتح فيها، فيكون هذا الاسم مشتركا بينها وبين سورة: {إِنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً (۱)}. وهذه الأسماء الثلاثة أسماء ليست توقيفية من النبي صلى الله عليه وسلم حيث لم تثبت عنه في خبر مقبول.