سورة القصص
اسمها التوقيفي:
سورة القصص.
أسماؤها الاجتهادية:
سورة {طسم}، وسورة موسى.
اسمها التوقيفي:
- سورة القصص: في اللسان القصة: الخبر وهو القَصَصُ، وقصّ عليّ خبره: أورده، والقصص الخبر المقصوص. والقِصص بكسر القاف: «جمع القِصّة التي تكتب، والقِصة: الأمر والحديث اللسان، مادة (ق ص ص)(۷/ ۷٤).».
واشتهرت تسمية هذه السورة (بسورة القصص) وعرفت بها في المصاحف وكتب التفسير.
وقد رويت هذه التسمية عن ابن عباس وابن الزبير. قال ابن عباس رضي الله عنهما: «نزلت سورة القصص بمكة أخرجه ابن الضريس في فضائله، باب (فيما نزل من القرآن بمكة وما نزل بالمدينة) حديث رقم (۱۷) ص ۳۳، والبيهقي في الدلائل، باب (ذكر السور التي نزلت بمكة والتي نزلت بالمدينة)(۷/ ۱٤۲)، وزاد نسبته السيوطي في الدر (۷/ ۷۷) للنحاس وابن مردويه، انظر: الدر (٦/ ۳۸۹).». وقال ابن الزبير رضي الله عنهما: «أنزلت سورة القصص بمكة»أورده السيوطي في الدر (٦/ ۳۸۹)، وعزاه لابن مردويه..
- وجه التسمية:
سُميت سورة القصص لاشتمالها عليها في قوله تعالى: {فَلَمّا جاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظّالِمِينَ}[القصص: ۲٥]. أي قص موسى على شعيب.
قال ابن عاشور: «فالقصص الذي أضيفت إليه السورة هو قصص موسى الذي قصه على شعيب عليهما السّلام فيما لقيه في مصر قبل خروجه منها، فلما حكي في السورة ما قصه موسى كانت هذه السورة ذات قصص لحكاية قصص، فكان القصص متوغلاً فيها. وجاء لفظ القصص في سورة يوسف، ولكن سورة يوسف نزلت بعد هذه السورة»التحرير والتنوير (۲۰/ ٦۱)، والآية التي في سورة يوسف: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ}، آية (۳)..
وقال المهايمي: «سُميت به لاشتمالها على قوله تعالى: {وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظّالِمِينَ} الدال على أن من هرب من مكان الأعداء إلى مكان الأنبياء اعتباراً بقصصهم الدالة على نجاة الهاربين وهلاك الباقين بمكان الأعداء أمن من الهلاك، وهذا أيضاً من أعظم مقاصد القرآن، مع اشتمالها على ما لا يشتمل عليه غيرها من أنباء موسى»تفسير المهايمي: (۲/ ۱۱۱)..
أسماؤها الاجتهادية:
- الاسم الأول: سورة {طسم}:
وسمَّاها بهذا الاسم السخاوي في جمال القراء انظر: (۱/ ۳۷).، وهي تسمية للسورة بما افتتحت به ولم يستند فيها إلى خبر صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو صحابته ولم أجده عند غيره.
- الاسم الثاني: سورة موسى:
وسمَّاها بهذا الاسم الجمل في الفتوحات انظر: (۳/ ۳۳۳).، ولم أقف على مفسر سمَّاها بهذا الاسم، ولم ينسبه الجمل إلى القائل.