الفهرس

سُورة لقمان
سورة لقمان
اسمها التوقيفي:
- سورة لقمان: (سورة لقمان) هو الاسم الذي اشتهرت وعرفت به هذه السورة في المصاحف وكتب التفسير والحديث. وقد ورد في كلام الصحابة تسميتها (سورة لقمان). - فعن البراء رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا الظهر فنسمع منه الآية بعد الآيات من سورة لقمان والذاريات) ¬أخرجه ابن ماجه في سننه، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب (الجهر بالآية أحيانا في صلاة الظهر والعصر) حديث رقم (۸۳۰) (۱/ ۲۷۱)، والنسائي في سننه، كتاب الافتتاح باب (القراءة في الظهر) حديث رقم (۹۷۲) (۲/ ۱٦۳). والحديث إسناده: رجاله كلهم ثقات، إلا أن فيه أبا إسحاق السبيعي، وهو ثقة اختلط‍ بأخرة كما قال الحافظ‍ في التقريب (ص ٤۲۳)، ولم يتبين لي أن هاشما بن بريد روى عن شيخه أبي إسحاق السبيعي قبل الاختلاط‍ أم بعده، وكذلك لم أجده في المصادر التي تشير إلى الرمي بالاختلاط‍. انظر: الكواكب النيرات، ص (۷۸ - ۷۹)، الاغتباط‍ ص (۸۷). فيكون إسناده ضعيف. وقد ضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجه ص (٦٤).¥. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «أنزلت سورة لقمان بمكة» أخرجه ابن الضريس في فضائله، باب (فيما نزل من القرآن بمكة وما نزل بالمدينة) حديث رقم (۱۷) ص ۳۳، والبيهقي في الدلائل، باب (ذكر السور التي نزلت بمكة والتي نزلت بالمدينة) (۷/ ۱٤۲)، وزاد نسبته السيوطي في الدر (۷/ ۷۷) للنحاس وابن مردويه، انظر: الدر المنثور (٦/ ٥۰۳).. - وجه التسمية: سُميت هذه السورة بإضافتها إلى لقمان لاشتمالها على ذكر لقمان وحكمته والآداب التي أدب بها ابنه، ولم يورد لفظ‍ (لقمان) في غير هذه السورة. قال المهايمي: «سُميت به لاشتمالها على قصته التي تضمنت فضيلة الحكمة وسر معرفة الله تعالى وصفاته، وذم الشرك والأمر بالأخلاق والأفعال الحميدة» تفسير المهايمي (۲/ ۱٤۳).. ولم أقف على اسم لهذه السورة غير هذا الاسم الذي اشتهرت به عند المفسرين.