الفهرس

سُورة ص
سورة ص اسمها التوقيفي: سورة ص. اسمها الاجتهادي: سورة داود عليه السلام.
اسمها التوقيفي:
- سورة (ص): سُميت في المصاحف وكتب التفسير وكتب السنة (سورة صاد) وكتب اسمها في المصاحف بصورة حرف الصاد مثل سائر الحروف المقطعة في أوائل السور. وقد وردت في كلام بعض الصحابة كما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: «نزلت سورة (ص) بمكة» أخرجه ابن الضريس في فضائله، باب (فيما نزل من القرآن بمكة وما نزل بالمدينة) حديث رقم (۱۷) ص ۳۳، والبيهقي في الدلائل، باب (ذكر السور التي نزلت بمكة والتي نزلت بالمدينة) (۷/ ۱٤۲)، وزاد نسبته السيوطي في الدر (۷/ ۷۷)، للنحاس وابن مردويه، وانظر الدر المنثور (۷/ ۱٤۲).. - وجه التسمية: سُميت سورة (ص) لافتتاحها بهذا الحرف العربي وهو حرف من حروف الهجاء للإشادة بالقرآن الكريم الذي تحدى الله به العرب وإثبات إعجازه. ولم يرد هذا اللفظ‍ في غير هذه السورة من سور القرآن الكريم.
اسمها الاجتهادي:
سورة داود عليه السَّلام: سُميت هذه السورة (سورة داود عليه السّلام) وعنون لها ابن جزي الكلبي في تفسيره انظر: (۳/ ۱۷۸).، كما أوردها بعض المفسرين في كتبهم كابن الجوزي انظر: (۷/ ۹۷).، والخازن انظر: (٤/ ۳۱).، والجمل انظر: (۳/ ۸٥۹).، وذكرها السخاوي في جمال القراء انظر: (۱/ ۳۷).، والبقاعي انظر: (۱٦/ ۳۲۲).، ونسبها لابن الجوزي، والفيروزآبادي في البصائر انظر: (۱/ ۳۹۹).، ووجه الأخير تسميتها بذلك لاشتمالها على قصته في قوله تعالى: {اِصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوّابٌ}، وقال البقاعي: «وحاله صلى الله عليه وسلم أدل أحوال من فيها من الأنبياء على هذا المقصود، لما كان فيه من الضعف أولاً والملك آخراً» نظم الدرر (۱٦/ ۳۲۲).. وهذا الاسم هو من وضع واجتهاد العلماء حيث لم يذكر أحد منهم حديث صحيح في تسميتها.