سورة النجم
اسمها التوقيفي:
- سورة النجم:
سُميت السورة (سورة النجم) بغير واو في عهد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ النجم، فسجد بنا فأطال السجود)أورده السيوطي في الدر (٦٤۰/ ۷)، وعزاه لابن مردويه..
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما (أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد بالنجم وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس)أخرجه البخاري، كتاب تفسير القرآن (سورة النجم) حديث رقم (٤۸٦۲)(۳٥٦/ ٦).. وبذلك كتبت في المصاحف وأكثر كتب التفسير.
وتسمى سورة (والنجم) بإضافة الواو بحكاية لفظ القرآن الواقع في أولها. وقد وردت عن الصحابة رضوان الله عليهم، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (أول سورة أنزلت فيها سجدة (والنجم) قال: فسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسجد من خلفه إلا رجلاً رأيته أخذ كفّاً من تراب فسجد عليه، فرأيته بعد ذلك قتل كافراً ... ) الحديث أخرجه البخاري، كتاب تفسير القرآن (سورة النجم) باب {فَاسْجُدُوا لِلّهِ وَاعْبُدُوا} حديث رقم (٤۸٦۳)(۳٥٦/ ٦). ومسلم كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب (سجود التلاوة) حديث رقم (٥۷٦)(٤۰٥/ ۱)..
- وعنه رضي الله عنه قال: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد في سورة (والنجم) وسجد من حضر من الجن والإنس والشجر) أورده السيوطي في الدر (٦۳۹/ ۷)، وعزاه لابن مردويه..
وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: (قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم (والنجم) فلم يسجد فيها) أخرجه البخاري، كتاب أبواب السجود، باب (سجدة النجم)، حديث رقم (۱۰۷۳)(۳۲۷/ ۲)، ومسلم كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب (سجود التلاوة) حديث رقم (٥۷۷)(٤۰٦/ ۱)، بزيادة {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى}..
وقد وقعت هذه التسمية في بعض كتب التفسير كالطبري انظر: (٥۰۳/ ۱۱).، والزمخشري انظر: (۳۷/ ٤).، والقرطبي انظر: (۸۱/ ۱۷).، والبيضاوي انظر: (٤۳۸/ ۲).، والجمل انظر: (۲۲۲/ ٤).، والألوسي انظر: (٤٤/ ۲۷).. وبذلك ترجمت في صحيح البخاري انظر: (۳٥٤/ ٦).، وجامع الترمذي انظر: (۳۹۳/ ٥). من كتاب التفسير.
وهذا كله اسم واحد متوسع فيه فلا تعد هذه السورة بين السور ذوات أكثر من اسم.
- وجه التسمية:
سُميت سورة النجم، لافتتاحها بقسم الله عزّ وجلّ بالنجم في قوله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذا هَوى (۱)}.
وقد ورد لفظ النجم مفرداً في بعض سور القرآن كسورة النحل آية رقم (۱٦).، والرحمن آية رقم (٦).، والطارق آية رقم (۳)..