سورة الفجر
اسمها التوقيفي:
- سورة الفجر، وسورة {وَالْفَجْرِ}:
اشتهرت تسمية هذه السورة باسم (سورة الفجر) وكتبت في المصاحف وكتب السنة والتفسير. ووردت تسميتها بإضافة واو القسم في كلام ابن عباس وابن الزبير وعائشة رضي الله عنهم في قولهم: «أنزلت سورة (والفجر) بمكة» أورده السيوطي في الدر (٤۹۷/ ۸)، وعزاه لابن مردويه..
وقد عنون لها الثعالبي انظر: (٤۱۰/ ٤).، والجمل انظر: (٥۲۸/ ٤).، في تفسيرهما بسورة (والفجر).
كما عنون لها البخاري في صحيحه في كتاب التفسير انظر: (۳۹٤/ ٦).، وكذا المستدرك انظر: (٥٦۸/ ۲)..
ولا يعرف لهذه السورة اسم غيره.
- وجه التسمية:
سُميت سورة الفجر، لافتتاحها بقوله تعالى: {وَالْفَجْرِ (۱) وَلَيالٍ عَشْرٍ (۲)}.
وقد ورد لفظ (الفجر) في بعض سور القرآن كسورة البقرة الآية رقم: (۱۸۷).، والإسراء مرتين في آية رقم: (۷۸).، والنور الآية رقم (٥۸).، والقدر الآية رقم: (٥)..