سورة الشرح
اسمها التوقيفي:
سورة الشرح.
أسماؤها الاجتهادية:
سورة {أَلَمْ نَشْرَحْ}، وسورة الانشراح، وسورة اليسر.
اسمها التوقيفي:
- سورة الشرح:
في اللسان: «شرح الله صدره لقبول الخير يشرحه شرحاً فانشرح: وسعه لقبول الحق فاتسع»اللسان، مادة (ش ر ح)(٤۹۷/ ۳)..
وسُميت هذه السورة باسم (سورة الشرح)، وبذلك كتبت في معظم المصاحف وكتبت في بعض كتب التفسير.
- وجه التسمية:
سُميت هذه السورة بمصدر الفعل الواقع في أولها من قوله تعالى: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (۱)}. والخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم.
أسماؤها الاجتهادية:
- الاسم الأول: سورة {أَلَمْ نَشْرَحْ}:
وقد وردت هذه التسمية في كلام الصحابة رضوان الله عليهم، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «نزلت سورة {أَلَمْ نَشْرَحْ} بمكة»أورده السيوطي في الدر (٥٤۷/ ۸)، وعزاه لابن مردويه وابن الضريس والنحاس.. وعن ابن الزبير وعائشة رضي الله عنهم مثله أورده السيوطي في الدر (٥٤۷/ ۸)، وعزاه لابن مردويه..
وبهذا الاسم عنونت في كثير من كتب التفسير كتفسير الطبري (٦۲٦/ ۱۲).، والثعلبي ج ۱۳ ورقة (۱٦٦).، والزمخشري انظر: (۲۲۰/ ٤).، والقرطبي انظر: (۱۰٤/ ۲۰).، والكلبي انظر: (۳٦٥/ ٤).، والنسفي انظر: (۲۰٥/ ٤).، والخازن انظر: (٤٤۱/ ٤).، وابن حيان انظر: (٤٦۹/ ۱۰).، والبيضاوي انظر: (٦۰٥/ ۲).، والثعالبي انظر: (٤۲٤/ ٤).، والجمل انظر: (٥٥٤/ ٤).، والشوكاني انظر: (٦٥۳/ ٥).، والألوسي انظر: (۱٦٥/ ۳۰).، والفيروزآبادي في البصائر انظر: (۱/ ٥۲٦)..
كما عنون لها الجصاص في أحكامه انظر: (٤۷۳/ ۳).، والبقاعي في نظمه انظر: (۱۱٥/ ۲۲).، وفي مصاعد النظر انظر: (۳/ ۲۰۷).، وترجم لها البخاري في صحيحه من كتاب التفسير انظر: (۳٥۹/ ٦). وكذا الترمذي انظر: (٤٤۲/ ٥).، ووردت تسميتها في جمال القراء انظر: (۳۸/ ۱).، وفي تفسير الطبرسي انظر: (۱۷۱/ ۳۰)..
- وجه التسمية:
سُميت بها السورة لافتتاحها في قوله تعالى: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (۱)}.
- الاسم الثاني: سورة الانشراح:
وهي مصدر الفعل انشرح، وعنونت السورة بهذا الاسم في مصحفين والمصحفين بجامعة الإمام رقم (٥٥٥۱)، (۸۰٥۸). لم يدون فيهما سنة النسخ، كما عنون بها الطبرسي في تفسيره انظر: (۱۷۱/ ۳۰).، والسيوطي في الدر المنثور انظر: (٥٤۷/ ۸).. وذكرها ابن الجوزي في تفسيره انظر: (۱٦۲/ ۹).، وكذلك السعدي انظر: (٦٤٥/ ۷)..
ولم ترد تسميتها بهذا الاسم والذي قبله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- الاسم الثالث: سورة اليسر:
سمَّاها بسورة (اليسر)، ولعل التسمية من لفظ وقع في السورة.
رأيت في مصحف نسخ سنة ۳۹۱ هـ والمصحف كتبه أبو الحسن علي بن هلال، وهو مصور من جامعة أم القرى..