سورة التين
اسمها التوقيفي:
سورة التين، وسورة {وَالتِّينِ}.
أسماؤها الاجتهادية:
سورة والتين والزيتون، وسورة الزيتون.
اسمها التوقيفي:
- سورة التين، وسورة {وَالتِّينِ}:
عرفت تسمية هذه السورة باسم (سورة التين) وكتبت في المصاحف ومعظم كتب التفسير، وبذلك ترجم لها الترمذي انظر: كتاب التفسير (٤٤۳/ ٥)..
كما سُميت هذه السورة سورة (والتين) بإثبات واو القسم. وبذلك ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما موقوفا: «أنزلت سورة والتين بمكة»أورده السيوطي في الدر (٥٥۳/ ۸)، وعزاه لابن مردويه والنحاس وابن الضريس..
كما وجدت في مصحف كتب في القرن الثالث عشر الهجري والمصحف مخطوط من جامعة الملك سعود. سمَّاها سورة (والتين).
كما أثبتها بعض المفسرين في كتبهم كالطبري انظر: (٦۳۱/ ۱۲).، والزمخشري انظر: (۲۲۲/ ٤).، والقرطبي انظر: (۱۱۱/ ۲۰).، والنسفي انظر: (۳٦٦/ ٤).، والخازن انظر: (٤٤۲/ ٤).، والبيضاوي انظر: (٦۰۷/ ۲).، والفيروزآبادي انظر: (۱/ ٥۲۷).، والسخاوي انظر: (۱/ ۳۸).، كما ترجم لها الحاكم في مستدركه كتاب التفسير (٥۷٦/ ۲)..
- وجه التسمية:
سُميت سورة (التين)، لأن الله تعالى أقسم في مطلعها بالتين في قوله تعالى: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (۱)} ولم يرد هذا اللفظ في غير هذه السورة.
أسماؤها الاجتهادية:
- الاسم الأول: سورة والتين والزيتون:
جاءت تسمية هذه السورة (التين والزيتون) في كلام الصحابة رضي الله عنهم فعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرٍ فقرأ في العشاء في الركعة الأولى بالتين والزيتون)أخرجه النسائي، كتاب الافتتاح، باب (القراءة في الركعة الأولى من صلاة العشاء الآخرة) حديث رقم (۱۰۰۱)(۱۷۳/ ۲)، والترمذي، كتاب الصلاة، باب (ما جاء في القراءة في صلاة العشاء) حديث رقم (۳۱۰)(۱۳٥/ ۲).. وعنه رضي الله عنه قال: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العتمة فقرأ فيها بالتين والزيتون)أخرجه النسائي، كتاب الافتتاح، باب (القراءة في الركعة الأولى ... ) حديث رقم (۱۰۰۰)(۱۷۳/ ۲)، وابن ماجه كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب (القراءة في صلاة العشاء) حديث رقم (۸۳٤)(۱۷۲/ ۱)..
- وقال عمرو بن ميمون الأودي: (صلى بنا عمر بن الخطاب صلاة المغرب فقرأ في الركعة الأولى (بالتين والزيتون)، وفي الركعة الثانية: (ألم تر كيف فعل ربك، ولإيلاف قريش)) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف، كتاب الصلوات، (باب ما يقرأ به في المغرب)(۳٥۸/ ۱)..
وهذا الاسم هو من اجتهاد السلف، ولم أقف على مفسر سمَّاها في تفسيره بالتين والزيتون، إنما وجدت مخطوط قرآني كتب على الرق بالخط الكوفي المشرقي في القرن الثالث الهجري ويعتقد أن المخطوط يماثل المخطوطات القرآنية الكريمة النادرة من جامع صنعاء باليمن، في القرن الثالث أو الرابع الهجري والمخطوط في متحف البحرين (بيت القرآن).، وعنون لهذه السورة باسم: (سورة التين والزيتون).
- الاسم الثاني: سورة الزيتون:
ذكر ابن عاشور أنه رأى مصحفاً مشرقيّاً نسخ سنة ۱۰۷۸ هـ يحسبه في بلاد العجم عنون السورة (سورة الزيتون)، وقال: «هي تسمية غريبة لا نعرف لها سنداً»التحرير والتنوير (۳٤۱/ ۲۲)..