فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
الخاء والتاء والميم أصلٌ واحد، وهو بلوغ آخر الشيء. يُقال ختمت العمل، وختم القارئ السورة. فأما الختم، وهو الطبع على الشيء، فذلك من الباب أيضا; لأن الطبع على الشيء لا يكون إلا بعد بلوغ آخره، والمراد: طبع عليها وجعلها لا تعقل شيئاً، ولا ينفذ إليها الإيمان.
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{خَتَمَ}: فِعْلٌ مَاضٍ لِلْغَائِبِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، صَحِيحٌ سَالِمٌ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، مِنْ بَابِ: (ضَرَبَ يَضْرِبُ)، عَلَى وَزْنِ: (فَعَلَ)، مِنْ مَادَّةِ: (ختم).