فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ﴿نَا﴾ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ(هَاءُ الْغَائِبِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ﴿إِنَّ﴾.
أنزلناه: ابتدأنا إنزال القرآن العظيم عن طريق الوحي، أو أنزلناه جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، فوضعناه في بيت العزة، ثم كان ينزل به جبريل عليه السلام نجوما في عشرين سنة.
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
عند الوصل
ابن كثير قرأ بصلة هاء الضمير خلافا لجمهور القراء.باقي الرواة قرؤوا بترك الصلة مع قصر الهاء.
{أَنْزَلْنَا}: فِعْلٌ مَاضٍ لِلْمُتَكَلِّمِينِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، صَحِيحٌ سَالِمٌ، رُبَاعِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: الْهَمْزَةِ، مِنْ بَابِ: (أَفْعَلَ)، عَلَى وَزْنِ: (أَفْعَلَ)، مِنْ مَادَّةِ: (نزل).