خَبَرُ ﴿إِنَّ﴾ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
صفة لله سبحانه، والمحيط هو الذي أحاط بكل شيء علما فلا يغيب عن علمه شيء.
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
عند الوصل
خلف عن حمزة قرأ بالإدغام مع ترك الغنة.باقي الرواة قرؤوا بالإدغام مع الغنة.
{مُحِيطٌ}: اسْمٌ، مُذَكَّرٌ، مُفْرَدٌ، مُشْتَقٌّ، اسْمُ فَاعِلٍ، مِنَ الْفِعْلِ الرُّبَاعِيِّ: (أَحَاطَ)، مِنْ بَابِ: (أَفْعَلَ)، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: الْمِيمِ، أَصْلُهُ: (مُؤَحْوِطٌ)، عَلَى وَزْنِ: (مُؤَفْعِلٌ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِحَذْفِ حَرْفِ: الْهَمْزَةِ لِلتَّخْفِيفِ، وَفِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ: الْوَاوِ يَاءً لِمَجِيءِ الْوَاوِ بَعْدَ كَسْرٍ، وَفِيهِ إِعْلَالٌ بِنَقْلِ: الْكَسْرَةِ لِلْحَرْفِ السَّاكِنِ قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ: (حوط).