فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ (نَحْنُ)، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
هشام عن ابن عامر وَحمزة قرأ بتحقيق الهمزة وصلاً، ووقف بتخفيف الهمزة باثني عشر وجها: خمسة القياس:- إبدال الهمزة ألفاً، مع القصر والتوسط والمد، - التسهيل بالروم، مع المد والقصر، - وسبعة على الرسم؛ لأن الهمزة فيه مرسومة على واو؛ فتبدل واوا مضمومة ثم تسكن للوقف ويجري فيها الأوجه الثلاثة: القصر والتوسط والمد، مع السكون المحض، - القصر والتوسط والمد، مع الإشمام فتصير الأوجه ستة، - والسابع: روم حركتها مع القصر.باقي الرواة قرؤوا بتحقيق الهمزة المتطرفة وصلاً ووقفا.
عند الوصل
نافع وَأبو جعفر وَابن كثير وَأبو عمرو وَرويس عن يعقوب قرأ بتحقيق الهمزة الأولى، وله في الهمزة الثانية التسهيل أو الإبدال واوا مكسورة.باقي الرواة قرؤوا بتحقيق الهمزتين وصلاً ووقفا.
{نَشَاءُ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمُتَكَلِّمِينِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ مَهْمُوزُ اللَّامِ، أَجْوَفُ يَائِيٌّ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: النُّونِ، مِنْ بَابِ: (عَلِمَ يَعْلَمُ)، أَصْلُهُ: (نَشْيَأُ)، عَلَى وَزْنِ: (نَفْعَلُ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ: الْيَاءِ أَلِفًا لِتَحَرُّكِهَا وَانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا، وَفِيهِ إِعْلَالٌ بِنَقْلِ: الْفَتْحَةِ لِلْحَرْفِ السَّاكِنِ قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ: (شيأ).