فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ (نَحْنُ)، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
من المشيئة، وهي: صفة ثابتة لله على ما يليق به.
يعقوب قرأ بالياء وتحقيق الهمزة وصلاً ووقفا.
هشام عن ابن عامر وَحمزة قرآ بالنون مع تحقيق الهمزة وصلاً، ووقف بإبدال الهمزة حرف مد مع القصر والتوسط والطول، وله تسهيل الهمزة مع الروم على المد والقصر.
باقي الرواة قرؤوا بالنون مع تحقيق الهمزة وصلاً ووقفا.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{نَشَاءُ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمُتَكَلِّمِينِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ مَهْمُوزُ اللَّامِ، أَجْوَفُ يَائِيٌّ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: النُّونِ، مِنْ بَابِ: (عَلِمَ يَعْلَمُ)، أَصْلُهُ: (نَشْيَأُ)، عَلَى وَزْنِ: (نَفْعَلُ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ: الْيَاءِ أَلِفًا لِتَحَرُّكِهَا وَانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا، وَفِيهِ إِعْلَالٌ بِنَقْلِ: الْفَتْحَةِ لِلْحَرْفِ السَّاكِنِ قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ: (شيأ).