(الْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿نَذْكُرَ﴾ فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ(كَافُ الْمُخَاطَبِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ (نَحْنُ).
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
عند الوصل
السوسي عن أبي عمرو قرأ بالإدغام الكبير.رويس عن يعقوب قرأ بالإدغام الكبير بخلف عنه.باقي الرواة قرؤوا بالإظهار.
{نَذْكُرَ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمُتَكَلِّمَيْنِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، صَحِيحٌ سَالِمٌ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: النُّونِ، مِنْ بَابِ: (نَصَرَ يَنْصُرُ)، عَلَى وَزْنِ: (نَفْعُلُ)، مِنْ مَادَّةِ: (ذكر).