الخاء والتاء والميم أصلٌ واحد، وهو بلوغ آخر الشيء. يُقال ختمت العمل، وختم القارئ السورة. فأما الختم، وهو الطبع على الشيء، فذلك من الباب أيضا; لأن الطبع على الشيء لا يكون إلا بعد بلوغ آخره، والمراد: طبع عليها وجعلها لا تعقل شيئاً، ولا ينفذ إليها الإيمان.