فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ(وَاوُ الْجَمَاعَةِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَجُمْلَةُ ﴿كَانَ ...﴾ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ﴿أَنَّ﴾، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ﴿أَنَّكُمْ كُنْتُمْ ...﴾ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ سَدَّ مَسَدَّ مَفْعُولَيْ ﴿عَلِمَ﴾.
تختانون أنفسكم: تخونون أنفسكم فتقعون في المعصية؛ بمخالفة ما حرمه الله عليكم من مجامعة النساء بعد العشاء في ليالي الصيام، وكان ذلك محرماً في أول الإسلام.
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{تَخْتَانُونَ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمُخَاطَبِينَ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ أَجْوَفُ وَاوِيٌّ، خُمَاسِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفَيْنِ: التَّاءِ، مِنْ بَابِ: (افْتَعَلَ)، أَصْلُهُ: (تَخْتَوِنُ)، عَلَى وَزْنِ: (تَفْتَعِلُ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ: الْوَاوِ أَلِفًا لِتَحَرُّكِهَا وَانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ: (خون).