(الْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿نُقَدِّسُ﴾ فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ (نَحْنُ).
ونقدس لك: نمجدك ونعظمك، ونطهر ذكرك عما لا يليق بك. وأصل التقديس: التطهير والتعظيم، ومنه: "سُبُّوح قُدُّوس"؛ فقوله:"سُبوح"، تنزيهٌ لله، وقوله:"قُدوسٌ"، طهارةٌ له وتعظيم. والقدوس: من أسماء الله الحسنى، ومعناه: المعظم والمُطَهّر أي المنزه عن كل عيب ونقص.
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{نُقَدِّسُ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمُتَكَلِّمِينَ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، صَحِيحٌ سَالِمٌ، رُبَاعِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: النُّونِ وَحَرْفٍ مُضَعَّفٍ، مِنْ بَابِ: (فَعَّلَ)، عَلَى وَزْنِ: (نُفَعِّلُ)، فِيهِ إِدْغَامُ حَرْفَيْنِ مُتَمَاثِلَيْنِ سَاكِنٍ وَمُتَحَرِّكٍ، مِنْ مَادَّةِ: (قدس).