(الْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿رَبٌّ﴾ خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمُبْتَدَأُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ (وَرَبُّكُمْ).
إله معبود، وهنا لا يراد به غير الله لأنه أفرد ولم يضف.
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
عند الوصل
أبو جعفر قرأ بالإخفاء عند الغين والخاء مع الغنة.باقي الرواة قرؤوا بالإظهار مع ترك الغنة.
{رَبٌّ}: اسْمٌ، مُذَكَّرٌ، مُفْرَدٌ، جَامِدٌ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، عَلَى وَزْنِ: (فَعْلٌ)، فِيهِ إِدْغَامُ حَرْفَيْنِ مُتَمَاثِلَيْنِ سَاكِنٍ وَمُتَحَرِّكٍ، مِنْ مَادَّةِ: (ربب).