(الْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿تُسَبِّحُوا﴾ فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ(وَاوُ الْجَمَاعَةِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ(هَاءُ الْغَائِبِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
تسبيح الله: تقديسه وتنزيهه عن كل ما لا يليق به، وذكره.
ابن كثير وَأبو عمرو قرأ بياء الغيب.باقي الرواة قرؤوا بتاء الخطاب.
عند الوصل
ابن كثير قرأ بصلة هاء الضمير خلافا لجمهور القراء.باقي الرواة قرؤوا بترك الصلة مع قصر الهاء.
{تُسَبِّحُوا}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمُخَاطَبِينِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، صَحِيحٌ سَالِمٌ، رُبَاعِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: التَّاءِ وَحَرْفٍ مُضَعَّفٍ، مِنْ بَابِ: (فَعَّلَ)، عَلَى وَزْنِ: (تُفَعِّلُ)، فِيهِ إِدْغَامُ حَرْفَيْنِ مُتَمَاثِلَيْنِ سَاكِنٍ وَمُتَحَرِّكٍ، مِنْ مَادَّةِ: (سبح).