فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ(وَاوُ الْجَمَاعَةِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
العمل: بالتحريك مصدر عمل جمع أعمال، كل فعل كان بقصد وفكر سواء كان من أفعال القلوب كالنية أم من أفعال الجوارح كالصلاة. والعمل أيضا: هو ما يحتاج إلى بذل الجهد لتحقيق الغاية.
ابن كثير قرأ بياء الغيب.باقي الرواة قرؤوا بتاء الخطاب.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
عند وصل السورة
ورش عن نافع وَأبو عمرو وَيعقوب وَابن عامر فصل بين السورتين بالبسملة، والوصل، والسكت، وله ما بين الآيات من أحكام الوصل.حمزة وَخلف العاشر قرأ بالوصل بين السورتين بلا بسملة، وله ما بين الآيات من أحكام الوصل.باقي الرواة فصل بالبسملة بين السورتين.
{تَعْمَلُونَ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمُخَاطَبِينِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، صَحِيحٌ سَالِمٌ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: التَّاءِ، مِنْ بَابِ: (عَلِمَ يَعْلَمُ)، عَلَى وَزْنِ: (تَفْعَلُ)، مِنْ مَادَّةِ: (عمل).