فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ﴿نَا﴾ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ(كَافُ الْمُخَاطَبِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَ(الْمِيمُ) لِلْجَمْعِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ﴿إِنَّ﴾.
أوجدناكم على غير مثال سابق ويكون خلق الله من العدم.
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
عند الوصل
قالون عن نافع قرأ بصلة ميم الجمع وصلاً بخلف عنه.أبو جعفر وَابن كثير قرأ بصلة ميم الجمع وصلا.باقي الرواة قرؤوا بترك صلة ميم الجمع.
{خَلَقْنَا}: فِعْلٌ مَاضٍ لِلْمُتَكَلِّمِينِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، صَحِيحٌ سَالِمٌ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، مِنْ بَابِ: (نَصَرَ يَنْصُرُ)، عَلَى وَزْنِ: (فَعَلَ)، مِنْ مَادَّةِ: (خلق).