(الْهَمْزَةُ) حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿إِذَا﴾ ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ وَهُوَ مُضَافٌ.
إذا: ظرف زمان يتضمن معنى المفاجأة.
قالون عن نافع وَأبو جعفر وَأبو عمرو قرأ بهمزتين على الاستفهام، مع تسهيل الثانية، مع الإدخال..ورش عن نافع وَابن كثير وَرويس عن يعقوب قرأ بهمزتين على الاستفهام، مع تسهيل الثانية، بلا إدخال..هشام عن ابن عامر قرأ بهمزتين على الاستفهام، مع تحقيقهما، مع الإدخال.حمزة قرأ بهمزتين على الاستفهام، مع تحقيقهما وصلاً، ووقف بتحقيق الأولى، وتسهيل وتحقيق الثانية..باقي الرواة قرؤوا بهمزتين محققتين على الاستفهام، بلا إدخال.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{إِذَا}: اسْمٌ مَبْنِيٌّ.