(الْهَمْزَةُ) حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿الذَّكَرَيْنِ﴾ مَفْعُولٌ بِهِ مُقَدَّمٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُثَنًّى.
آلذكرين: كل ذكر من الإبل والبقر.
كل الرواة اجتمع في هذه الكلمة همزة الاستفهام، وهمزة الوصل وقد أجمع القراء على إبقاء همزة الوصل وعلى تغييرها، ونقل عنهم في كيفية هذا التغيير وجهان: الأول: إبدالها ألفاً خالصة فتجتمع هذه الألف مع ما بعدها من الساكن اللازم المدغم فيمد لأجل ذلك مدا مشبعا والوجه الثاني: التسهيل بينها وبين الألف، والوجهان صحيحان مقروء بهما لجميع القراء..
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{الذَّكَرَيْنِ}: اسْمٌ، مُذَكَّرٌ، مُثَنًّى، مُفْرَدُهُ: (ذَكَرٌ)، جَامِدٌ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، عَلَى وَزْنِ: (فَعَلٌ)، مِنْ مَادَّةِ: (ذكر).