فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ(وَاوُ الْجَمَاعَةِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ(هَاءُ الْغَائِبِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ﴿أَنْ﴾ الْمُخَفَّفَةِ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ﴿أَنْ﴾ الْمُخَفَّفَةِ وَمَعْمُولَيْهَا فِي مَحَلِّ نَصْبٍ سَدَّ مَسَدَّ مَفْعُولَيْ ﴿عَلِمَ﴾.
لن تحصوه: لن تطيقوا قيام الليل بأكمله أو ضبط وقت قيامه، أو لن تطيقوا علم مقادير الليل والنهار على الحقيقة.
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
عند الوصل
ابن كثير قرأ بصلة هاء الضمير خلافا لجمهور القراء.باقي الرواة قرؤوا بترك الصلة مع قصر الهاء.
{تُحْصُوا}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمُخَاطَبِينِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ نَاقِصٌ يَائِيٌّ، رُبَاعِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: التَّاءِ، مِنْ بَابِ: (أَفْعَلَ)، أَصْلُهُ: (تُؤَحْصِيُ)، عَلَى وَزْنِ: (تُؤَفْعِلُ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِحَذْفِ حَرْفِ: الْهَمْزَةِ لِلتَّخْفِيفِ وَالْيَاءِ، مِنْ مَادَّةِ: (حصي).