فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ(وَاوُ الْجَمَاعَةِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
أولا يرون: عبارة ترد للحث على النظر والعبرة، والتعجب من شأن المتحدث عنهم، ويخاطب بالعبارة من رأى ومن سمع، ومن لم ير ولم يسمع.
يعقوب وَحمزة قرأ بتاء الخطاب.باقي الرواة قرؤوا بياء الغيب.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{يَرَوْنَ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْغَائِبِينِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ مَهْمُوزُ الْعَيْنِ، نَاقِصٌ يَائِيٌّ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: الْيَاءِ، مِنْ بَابِ: (فَتَحَ يَفْتَحُ)، أَصْلُهُ: (يَرْأَيُ)، عَلَى وَزْنِ: (يَفْعَلُ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِحَذْفِ حَرْفِ: الْهَمْزَةِ لِلتَّخْفِيفِ وَالْأَلِفِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَفِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ: الْيَاءِ أَلِفًا لِتَحَرُّكِهَا وَانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ: (رأي).