فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ (هُوَ).
ورش عن نافع وَأبو عمرو قرأ بالتقليل بلا خلاف عنه وصلاً ووقفا.حمزة وَالكسائي وَخلف العاشر قرأ بالإمالة بلا خلاف عنه وصلاً ووقفا.باقي الرواة قرؤوا بالفتح بلا خلاف عنهم وصلاً ووقفا.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
عند وصل السورة
ورش عن نافع وَأبو عمرو وَيعقوب وَابن عامر فصل بين السورتين بالبسملة، والوصل، والسكت، وله ما بين الآيات من أحكام الوصل.حمزة وَخلف العاشر قرأ بالوصل بين السورتين بلا بسملة، وله ما بين الآيات من أحكام الوصل.باقي الرواة فصل بالبسملة بين السورتين.
{يَرْضَى}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْغَائِبِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ نَاقِصٌ وَاوِيٌّ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: الْيَاءِ، مِنْ بَابِ: (عَلِمَ يَعْلَمُ)، أَصْلُهُ: (يَرْضَوُ)، عَلَى وَزْنِ: (يَفْعَلُ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ: الْوَاوِ أَلِفًا لِتَحَرُّكِهَا وَانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ: (رضو).